القصة وراء اغنية مايكل جاكسون Little Susie

عثر على الطفلة سوزي مقتولة في منزل جدها في العام 1972 وقام الفنان مايكل جاكسون بتأليف أغنية عنها تم نشرها في العام 1995.

عاشت الطفلة سوزي طفولة صعبة رغم كونها طفلة ذكية ,لطيفة وجميلة تحب عائلتها كثيراً لكنها كانت تعاني إهمالاً شديدا من عائلتها حيث كانت والدتها تاجرة مخدرات و أودع والدها في المصحة العقلية. كانت أختها الأكبر Anna هي الوحيدة التي تعتني بسوزي و كانت تعتبرها كابنتها و ليس كأختها الصغيرة. لكن شاءت الأقدار أن تدهس سيارة الأخت الأكبر Anna وهي في طريقها إلى السوق مما تتسبب بوفاتها بعد نقلها إلى المستشفى بفترة بسيطة. بقيت سوزي تبكي أختها التي كانت أملها الوحيد في الحياة و لازمت المنزل المظلم البارد الذي كانت تعيش فيه دون أن تخرج منه أبداً بالرغم من معاناتها من الجوع و الإهمال لأيام طويلة.

في النهاية توفيت والدتها بسبب جرعة مفرطة من المخدرات وتم إرسال الطفلة سوزي لتعيش مع جدها الذي يسكن في الجبال. قام الجد باغتصاب و تعذيب سوزي لسنتين كاملتين وفي يوم من الأيام, غادر الجد بعد أن تناول كمية كبيرة من الكحول المنزل تاركاً سوزي وحيدة تعتني بنفسها. ذهبت سوزي إلى الطابق العلوي لتلعب بصندوق الموسيقى الخاص بها. في ما كانت هي تلعب بصندوق الموسيقى, دخل سارق إلى المنزل لسرقة أموال الجد وهاجم الطفلة بوحشية. عند وصول الشرطة للتحقيق في الحادث, عثر على الطفلة سوزي جثة هامدة شعرها غارق في دمائها اسفل الدرج. بعد إلقاء نظرة سريعة عليها, قامت الشرطة بوضع جثة الطفلة بعيداً ليتم فيما بعد "حسب التقاليد السائدة هناك" حرق جثتها و تسليم الرفاة إلى جدها. بعد أسابيع قليلة قام الجد برمي رماد الطفلة في النهر.

يحكى انك إذا ذهبت إلى ذلك النهر و ناديت باسمها ثم أصغيت جيداً, ستتمكن من سماع صرخاتها لطلب النجدة ...... النجدة التي لم تصل أبداً.